حوار بين قلب موجوع وشبح الجروح

كنت اخشاك واهابك

المح طيفك يلوح لي من بعيد

لكنني سرعان مااتجاهله

واتحاشى التفكير بك

كانت احاسيسي دائما في تناقض

في مجيئك وعدمه

فقررت ان انهي هذا الصراع

فأقعنت روحي بان ألمك لن يصيبني

وانني سأنعم بعيداً عنه

ولا اعرفه الا في الكتب والجرائد

في القصص والقصائد

وانني من سأكون اليد الحانيه التي تربت على من يعانون قسوتك

واخفف عنهم جراحك واداويهم من الامك

وافتح اعينهم لأمل ابتعادك وذهابك بلا ايابك

ومرت الايام والشهور..

واذا بي ارى طيفك مره اخرى يلوح لي

نظرت اليك متوسله

والدمع يغرق عياناي

ارجوك

ابتعد عني ارجووووك

فاانا لا قوه لي على احتمالك ولا شجاعه لدي للقائك

نظرت ألي وكلك استغراب ودهشه

وخاطبتني ..

كيف لك ان تتوسلي عدم قربي

هل عانيتي معناه وقاسيتي جبروته

لم اذكر انني طرقت بابك من قبل

وتسببت في انهمار دموعك ..

نزف جروحك..

لم يعتصر قلبك الماً بسببي

فلما تصدينني ..

لا تعلمين قد اكون الخير لك

والبسمه لشفاتك

والفرحه لروحك

جاوبتك صرخات قلبي ودمعات عيناني

لا ..لا ..لا

اتوسل اليك لن تكون هكذا ابداً

انت شبح طالما وجست منك

فاأرجوك لا تقترب اكثر

يكفيني ماألمَ بي خلال حوارنا

اردفت قائلاً..:

اعذريني ياصغيرتي

انا مجبر..

ان ادخل حياتك

واحيلها الى عذاب لا اعلم مامدى طاقتك في تحمله

لكنني مجبر

هكذا شاءت الاقدار

وحان الان دور قلبك الصغير لان يقاسي مر عذابي

الان .. الان

لا ..لا..

اتوسل اليك انتظر قليلاً..

بل كثيراً..!!

لم استعد لقدومك

يلزمني الكثير والكثير لضيافتك

ارجوك امهلني الوقت ارجوك

اعذريني ياصغيرتي

فحضوري ليس فيه انتظار ولا استعداد

هكذا انا احضر بدون استأذان

ولاإاشعار مسبق..

حسناً اخبرني انك حضرت

لكن من اجل جرح ..او خيانه ..او ظلم ..او خديعه..

لا تقل بأنك هنا من اجل

من احب ..!!

من اجل من مكلك عقلي..قلبي..وجداني

اخبرني بانك لم تحضر لااجل من غير حياتي

وآنس وحدتي ..واسعد أيامي ..

وداوى ألامي وجدد آمالي ..

وبه كانت لدنيتي مذاق الشهد و وحلاوه السكر

اخبرني بأنك لم تحضر من اجل

من هو لقبي حياته ومماته

من اصبحت مشاعري له مدفئه

تدفي رعشته من برود الليل وسكنته

فلم يعد بحاجه للمدفئه ولا الرداء..!!

انت لم تأتي من اجل

من اصبح هو حلم وامل حياتي

انت لم تأتي من اجله ..!!

اليس كذلك ..؟؟!!

انا ارجوكِ الان فقد احبطتي من جبروتي

وانهكتي قواي

ارجوك كفي عن ذلك

توقفي..

فلم اعد استطع تحمل بكاء روحك

واملك الكاذب اللي تمنين قلبك به

انا اتيت من اجله هو ..نعم هو

فأرجوكِ سامحيني

سامحيني

ماكان ذاك سوى حوار بيني وبين شبح الغياب

جميل اوى اوى اوى بجد
تسلم ايدك

» حوار مع دمعتي
» حوار بين طالبين وهما بيمتحنوا